الجمعة، 20 ديسمبر 2013
سطور في مزايا جسور
سطور في مزايا جسور
د. عثمان بن إبراهيم السلوم *
في مقالة سابقة تم التطرق إلى أوجه القصور في نظام جسور وكان الهدف من المقالة هو هدف علمي بحت ورأي شخصي موجه للمتخصصين في أنظمة التعليم الالكتروني لتطويرها، وحتى أكون منصفا ولا يستغل المقال بشكل سيء أو يقلل من جهود العاملين بالمركز الوطني للتعلم الالكتروني أحببت أن أوضح بعض النقاط التالية:
إن وجود الأخطاء و الثغرات في أي نظام الكتروني هو الأصل ولا يخلوا أي نظام في العالم من وجود هذه الثغرات ولكن الهدف هو تقليل الثغرات والعيوب البرمجية إلى اقل حد ممكن. كذلك بعض العيوب يصعب تحديد أسبابها بالضبط وذلك مثل البطء في بعض الأنظمة حيث قد تكون المشكلة هي بطء في بنية الاتصالات التي يوجد بها المستخدم او في جهة وسيطة أو في الجهة المستضيفة أو قد تكون أسباب برمجية. وحيث إنه قد تم بناء نظام جسور باستقلالية بهدف تطوير نظام مفتوح المصدر لبناء نظام إدارة تعلم يكون سهل الاستخدام ومملوك بالكامل لوزارة التعليم العالي فإن هذا يتطلب الكثير من التطوير والوقت. وخاصة عندما يكون هناك نقص في الموارد المادية والبشرية المؤهلة وضعف في التنسيق بين المركز الوطني والجامعات وهي شروط أساسية لنجاح التعليم الالكتروني. ولن تنجح أي محاولة لتطوير التعليم الالكتروني بدون تنسيق وتكامل (integration) كامل بين نظام التعليم الالكتروني (LMS) وبين الأنظمة الداخلية لكل جامعة كنظام التسجيل مثلا (e-register) و نظام الطلاب (SIS) والأنظمة ذات العلاقة. حيث يتم ربط أسماء الطلاب وأسماء أعضاء هيئة التدريس وإيميلاتهم وأسماء المستخدمين وأرقامهم السرية والشعب من هذه الأنظمة إلى نظام جسور بشكل الكتروني وآني في نفس الوقت. وهذا الأمر قد يكون أهم عنصر مفقود يجب توفره لإنجاح عملية التعليم الالكتروني.
أما بالنسبة للمزايا التي يتمتع بها نظام جسور فهي كثيرة ولا يتسع المقال لذكرها بشكل مفصل حيث كان لتقسيم الأدوات وفق موضوعات محددة الأثر الأكبر في سهولة الوصول إليها وبشكل أسرع وقد كانت الأدوات التفاعلية وسيلة رائعة في تواصل الطلاب مع الأستاذ بشكل دائم وبإلاضافة إلى ذلك فقد قمت بعمل بحث على استخدام أعضاء هيئة التدريس للنظام وكانت من ابرز النتائج هي أن أكثر من 85% من أعضاء هيئة التدريس يرى أن نظام جسور سهل الاستخدام. وأن 76% من أعضاء هيئة التدريس قد استفاد بشكل كامل من الدورات التي أقامها المركز الوطني.
* وكيل عمادة التعليم الإلكتروني للشؤون المالية والإدارية
منظومة التعلم الإلكتروني
التعليم الإلكتروني (بالإنجليزية: E-Learning)، وسيلة من الوسائل التي
تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية
المهارات. ويجمع كل الأشكال الإلكترونية للتعليم والتعلم، حيث تستخدم أحدث الطرق
في مجالات التعليم والنشر والترفيه باعتماد الحواسيب ووسائطها
التخزينية وشبكاتها. فقد أدت النقلات السريعة في مجالالتقنية إلى ظهور أنماط جديدة
للتعلم والتعليم، مما يزيد في ترسيخ مفهوم التعليم الفردي أو الذاتي ؛ حيث يتابع
المتعلم تعلّمه حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقا لما لديه من خبرات ومهارات
سابقة. ويعتبر التعليم الإلكتروني أحد هذه الأنماط المتطورة لما يسمى التعلم عن
بعد عامة، والتعليم المعتمد على الحاسوب خاصة. حيث يعتمد التعليم الإلكتروني أساسا علىالحاسوب والشبكات في نقل المعارف
والمهارات. وتضم تطبيقاته التعلم عبر الوب وتعلم بالحاسوب وغرف التدريس الافتراضية والتعاون
الرقمي. ويتم تقديم محتوى الدروس عبرالإنترنت والأشرطة السمعية
والفيديو وعبر السواتل والأقراص المدمجة.
التعريف في المصادر العربية[عدل]
·
التعليم الإلكتروني هو التعليم الذي يهدف إلى
إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي والشبكة
العالمية للمعلومات، وتمكّن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي
مكان. (العويد وحامد، 1424هـ)
·
طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من
حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة، ورسومات وآليات بحث، ومكتبات
إلكترونية، وكذلك بوابات الشبكة العالمية للمعلومات سواء كان من بعد أو في الفصل
الدراسي، فالمقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم
بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة. (الموسى، 1423 هـ)
·
تقديم المحتوى التعليمي مع ما يضمنه من شروحات
وتمارين وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو من بعد بواسطة برامج
متقدمة مخزنة في الحاسب أو عبر الشبكة العالمية للمعلومات. (العريفي، 1424 هـ)
·
هو توسيع مفهوم عملية التعليم والتعلم للتجاوز
حدود الفصول التقليدية والانطلاق لبيئة غنية متعددة المصادر، يكون لتقنيات التعليم
التفاعلي من بعد دورا أساسيا فيها بحيث تعاد صياغة دور كل من المعلم والمتعلم
(الراشد، 1424هـ)
·
هو نظام تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات
الحاسب الآلي في تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل
منها : أجهزه الحاسب الآلي، الشبكة العالمية للمعلومات والبرامج الإلكترونية
المعدّة إما من قبل المختصين في الوزارة أو الشركات (غلوم، 1424هـ)
·
هو التعلم باستخدام الحاسبات الآلية وبرمجياتها
المختلفة سواء على شبكات مغلقة أو شبكات مشتركة أو الشبكة العالمية للمعلومات
(الغراب، 2003م)
·
التعليم الإلكتروني هو أسلوب من أساليب التعلم في
إيصال المعلومة للمتعلم يعتمد على التقنيات الحديثة للحاسب والشبكة العالمية
للمعلومات ووسائطهما المتعددة، مثل : الأقراص المدمجة، والبرمجيات التعليمية،
والبريد الإلكتروني وساحات الحوار والنقاش. (المبارك، 1424 هـ)الموضوع هنا معروض
بشكل غير جيد
التعليم الالكتروني هو اسلوب يوظف التقنيات التوظيف الصحيح في خدمة
التربية و التعليم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)